ايــــة وحـــديــث ######
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ايــــة وحـــديــث ######
ايـــــة وحـــــــديـث
وجوب الإيمان برسالة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى جميع الناس ونسخ الملل بملته
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ
قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ
وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ ( سورة سبأ )
يخبر تعالى أنه ما أرسل رسوله محمدا -صلى الله عليه وسلم- إلا ليبشر جميع الناس بثواب الله،
ويخبرهم بالأعمال الموجبة لذلك، وينذرهم عقاب الله، ويخبرهم بالأعمال الموجبة لذلك.
وفي صحيح مسلم: عن أبي هريرة -رضي الله عنه-،
عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة، يهودي، ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار صحيح مسلم كتاب الإيمان (ح/153)
قوله: "الأمة" أي: أمة الدعوة.
وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يسمع بي أحد من هذه الأمة".
أي: ممن هو في زمني وبعدي إلى يوم القيامة، فكلهم يجب عليه الدخول في طاعته. وإنما ذكر اليهود والنصارى تنبيها على من سواهما؛ وذلك لأن اليهود والنصارى لهم كتاب، فإذا كان هذا شأنهم مع أن لهم كتابا؛ فغيرهم ممن لا كتاب له أولى. والله أعلم.
(شرح النووي على صحيح مسلم 2/188)
من علامات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
عن أبي سفيان بن حرب -رضي الله عنه- في قصته مع هرقل أن هرقل قال:
( وسألتك بم يأمركم؟ فذكرت أنه يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وينهاكم عن عبادة الأوثان، ويأمركم بالصلاة والصدق والعفاف. فإن كان ما تقول حقا فسيملك موضع قدمي هاتين )
الحديث (البخاري ح 7) ، (مسلم ح 1773)
العفاف: الكف عن المحارم وخوارم المروءة.
هذا النص قطعة من حديث طويل، وقد تضمن أهم ما دعا إليه المصطفي -صلى الله عليه وسلم-، وهو التوحيد، وذلك بإخلاص العبادة لله وحده، والنهي عن عبادة غيره، ثم الصلاة، وأوامر أخرى من أعمال الإسلام، كما تضمن الحقيقة التي تجلّت لهرقل بعد أسئلته التي وجهها لأبي سفيان -رضي الله عنه-، وهي أن هذه أوصاف رسول الله صلى الله عليه وسلم التي في كتبهم المنزلة على أنبيائهم.
قال النووي (في شرح صحيح مسلم 12 / 107):
قال العلماء: "هذا الذي قاله هرقل أخذه من الكتب القديمة،
ففي التوراة هذا أو نحوه من علامات رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فعرفه بالعلامات".
وقد قال الله -عز وجل- عن أهل الكتاب مبينا معرفتهم لمحمد -صلى الله عليه وسلم-، وأنه الموصوف بصفاته في كتبهم: الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [البقرة / 146]
والى ا لقاء
مـــــــع تـــحـــيــــاتــــى
غــــــــــــــــرام
غرام- مـــــديـــرعــام المنـتــدى
- عدد المساهمات : 352
نقاط : 578
تاريخ التسجيل : 22/03/2012
ام البنات- مدير المنتدى الدينى
- عدد المساهمات : 213
نقاط : 379
تاريخ التسجيل : 24/03/2012
غرام- مـــــديـــرعــام المنـتــدى
- عدد المساهمات : 352
نقاط : 578
تاريخ التسجيل : 22/03/2012
اميرة الاحلام- مشرفة منتدى تفسير الاحلام
- عدد المساهمات : 123
نقاط : 251
تاريخ التسجيل : 28/03/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى